1- لا تصح الأعمال إلا بنية , أى أن النية ركن من أركان قبول العمل .
2- يوضح الحديث أهمية الإخلاص لله تعالى فى جميع الأعمال .
3- يوضح الحديث أن الأعمال المباحة تتحول إلى طاعات بالنية الصالحة .
4- الفرق بين عمل تؤجر عليه , وعمل لا تؤجر عليه هو وجود النية فى العمل الذى تؤجر عليه .
الجمعة، 28 أغسطس 2009
أهمية الحديث
قال الإمام الشافعى ( رضى الله عنه وأرضاه )أن هذا الحديث ثلث العلم , ويدخل فى سبعين باباً من أبواب الفقه
الخميس، 27 أغسطس 2009
شرح الحديث
الحديث أصل عظيم في أعمال القلوب؛ لأن النيات من أعمال القلوب، قال العلماء: ( وهذا الحديث نصف العبادات )؛ لأنه ميزان الأعمال الباطنة وحديث عائشة رضي الله عنها: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } وفي لفظ آخر: { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } نصف الدين؛ لأنه ميزان الأعمال الظاهرة فيستفاد من قول النبي : { إنما الأعمال بالنيات } أنه ما من عمل إلا وله نية؛ لأن كل إنسان عاقل مختار لا يمكن أن يعمل عملاً بلا نية، حتى قال بعض العلماء: ( لو كلفنا الله عملاً بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق ) ويتفرع على هذه الفائدة:
الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات، ثم يقول لهم الشيطان: إنكم لم تنووا. فإننا نقول لهم: لا، لا يمكن أبداً أن تعملوا عملاً إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس.
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي : { فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله }.
ويستفاد من هذا الحديث أيضاً أن الأعمال بحسب ما تكون وسيلة له، فقد يكون الشيء المباح في الأصل يكون طاعة إذا نوى به الإنسان خيراً، مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله؛ ولهذا قال النبي : { تسحروا فإن في السحور بركة }.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم، وقد ضرب النبي لهذا مثلاً بالهجرة، وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وبيّن أن الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجراً وتكون لإنسان حرماناً، فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر ويصل إلى مراده، والمهاجر لـدنيا يصـيبها أو امرأة يتزوجها يُحرم من هذا الأجر. وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة وفي كل أبواب الفقه.
الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات، ثم يقول لهم الشيطان: إنكم لم تنووا. فإننا نقول لهم: لا، لا يمكن أبداً أن تعملوا عملاً إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس.
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي : { فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله }.
ويستفاد من هذا الحديث أيضاً أن الأعمال بحسب ما تكون وسيلة له، فقد يكون الشيء المباح في الأصل يكون طاعة إذا نوى به الإنسان خيراً، مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله؛ ولهذا قال النبي : { تسحروا فإن في السحور بركة }.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم، وقد ضرب النبي لهذا مثلاً بالهجرة، وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وبيّن أن الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجراً وتكون لإنسان حرماناً، فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر ويصل إلى مراده، والمهاجر لـدنيا يصـيبها أو امرأة يتزوجها يُحرم من هذا الأجر. وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة وفي كل أبواب الفقه.
الحديث الأول : الأعمال بالنيات
الأربعون النووية
الحديث الأول: الأعمال بالنيات
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }.
[رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي:1، وأبـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري:1907 رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة].
[ رجوع إلى: قائمة الأحاديث ]
الحديث الأول: الأعمال بالنيات
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }.
[رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي:1، وأبـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري:1907 رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة].
[ رجوع إلى: قائمة الأحاديث ]
فتوى الشيخ عطيه صقر فى صحة الحديث
فتاوي الأزهر ودار الإفتاء في 100 عام
حفظ أربعين حديثا
الموضوع (8) حفظ أربعين حديثا.
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر.
مايو 1997 المبدأ : القرآن والسنة.
سئل : هل هذا الحديث صحيح " من حفظ على أمتى أربعين حديثا من
أمر دينها بعثه الله فى زمرة الفقهاء والعلماء " ؟.
أجاب : الذى ورد هو "من حفظ على أمتى أربعين حديثا من السنة كنت
له شفيعا وشهيدا يوم القيامة" رواه ابن عدى عن ابن عباس مرفوعا إلى
النبى صلى الله عليه وسلم ورواه ابن النجار عن ابن سعد مرفوعا بلفظ
"من حفظ على أمتى أربعين حديثا من سنتى أدخلته يوم القيامة فى شفاعتى
".
أشار السيوطى فى الجامع الصغير إلى الرواية الأولى بالضعف ، وأيده
فى ذلك المناوى فى "فيض القدير" وقال : روى من طرق عدة عن بعض
الصحابة ، ولكن الأسانيد كلها ضعيفة وإن كانت كثرة الطرق تعطيه قوة،
قالى ابن عساكر: وأجود طرقه خبر معاذ مع ضعفه.
وأشار السيوطى إلى الرواية الثانية بالصحة ، ولكن يبدو أن الإشارة خطأ
مطبعى، لأن المناوى لم يتعرض لها ولكن قال : إن الحديث ضعيف وعلى
هذا فالروايتان ضعيفتان "فيض القدير ج 6 ص 119 ".
حفظ أربعين حديثا
الموضوع (8) حفظ أربعين حديثا.
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر.
مايو 1997 المبدأ : القرآن والسنة.
سئل : هل هذا الحديث صحيح " من حفظ على أمتى أربعين حديثا من
أمر دينها بعثه الله فى زمرة الفقهاء والعلماء " ؟.
أجاب : الذى ورد هو "من حفظ على أمتى أربعين حديثا من السنة كنت
له شفيعا وشهيدا يوم القيامة" رواه ابن عدى عن ابن عباس مرفوعا إلى
النبى صلى الله عليه وسلم ورواه ابن النجار عن ابن سعد مرفوعا بلفظ
"من حفظ على أمتى أربعين حديثا من سنتى أدخلته يوم القيامة فى شفاعتى
".
أشار السيوطى فى الجامع الصغير إلى الرواية الأولى بالضعف ، وأيده
فى ذلك المناوى فى "فيض القدير" وقال : روى من طرق عدة عن بعض
الصحابة ، ولكن الأسانيد كلها ضعيفة وإن كانت كثرة الطرق تعطيه قوة،
قالى ابن عساكر: وأجود طرقه خبر معاذ مع ضعفه.
وأشار السيوطى إلى الرواية الثانية بالصحة ، ولكن يبدو أن الإشارة خطأ
مطبعى، لأن المناوى لم يتعرض لها ولكن قال : إن الحديث ضعيف وعلى
هذا فالروايتان ضعيفتان "فيض القدير ج 6 ص 119 ".
أهلا بكم فى موقع أهل الجنة

ورد فى الحديث أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم) قال : " من حفظ على أمتى أربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونحن فى هذا الشهر الكريم , شهر رمضان ما أحوجنا إلى شفاعة وشهادة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) لنصبح من أهل الجنة , وقد قيل أن هذا الحديث كان سببا فى أن الإمام النووى جمع كتابه " الأربعيين النووية " , فهيا بنا أيها الأخوة والأخوات نحفظ معا الأربعين حديثا النووية , لنكون من أهل الجنة إن شاء الله تعالى , وبإذن الله تعالى أضع هنا على هذه المدونة يوميا حديثين من الأحاديث النووية ( بالترتيب ) , وشرحهما , حتى إذا جاءت ليلة القدر كنا قد حفظنا الأربعين حديثا , فكنا بإذن الله تعالى من أهل الجنة
وفقنا الله تعالى وإياكم إلى فعل الخير , وتقبل منا أعمالنا , اللهم آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
عبدالله البلتاجى
www.albeltagy.com
www.albeltagy515.blogspot.com
albeltagy515@gmail.com
الخميس 6 رمضان 1430 هـ
27/8/2009
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)